(الصور من الرباط لموقع هسبريس)عرفت جل المظاهرات التي خرجت بالعديد من المدن المغربية للاحتجاج على قرار العفو عن الاسباني مغتصب 11 قاصرا مغربيا، قمعا شديدا ادى الى وقوع اصابات متفاوتة الخطورة و اعتقالات في صفوف المتظاهرين.فبتطوان فرقت قوات القمع الوقفة الاحتجاجية التي دعا إليها شباب 20 فبراير بتطوان مساء اليوم الجمعة على الساعة الرابعة وسط المدينة، و بمجرد إقبال المشاركين على ساحة أبينيدا، هرعت جحافل من هذه القوات إلى الساحة لتفريق الوقفة بشكل عنيف، وتم اعتقال بعض المشاركين من بينهم نائب كاتبة فرع الحزب الاشتراكي الموحد الرفيق محمد فتيان الذي تم تعنيفه قبل اطلاق سراحهم كما اعتقل في نفس الاحداث بتطوان كل من كاتب فرع حركة الشيبة الديمقراطية التقدمية وعضو مكتب فرع الحزب الاشتراكي الموحد ولجنة الإعلام والتواصل الرفيق مروان بنفارس، و المناضل عبد الإله العلوي أحد النشطاء بحركة 20، بحيث تم الزج بهما في سيارة الأمن ليتم إشباعهما ضربا، مما خلف رضوضا في رجل مروان وأخرى في عين عبد الإله العلوي. وقد نقلت قوات الأمن الشابين المحتجين إلى مقر ولاية أمن تطوان حيث أشبعا سبا وشتما. قبل أن يتم إطلاق سراحهما. وصاحب فيما بعد الشابين أعضاء بالحزب إلى المستشفى لتشخيص إصابتهما وتلقي العلاج الضروري. وبالرباط، نُقل متظاهرون في حالة صحية خطيرة إلى مستشفى ابن سينا بالرباط فيما أصيب العديد من زملائهم بإصابات متفاوتة الخطورة إثر تدخل أمني عنيف جرى قبل قليل أمام البرلمان ضد الوقفة التي دعا إليها نشطاء على المواقع الإجتماعية على خلفية قرار العفو على الإسباني الذي اغتصب 11 طفلا مغربيا.وكان بين المصابين حسب موقع لكم.كوم رضى بنعثمان، أحد أعضاء فريق موقع "لكم. كوم" الذي أصيب إصابة بليغة ونقل إلى المستشفى الجامعي لتلقي الإسعافات الأولية. وقال ناشطون من 20 فبراير على صفحاتهم بالفايسبوك أن الرئيسين السابقين للجمعية المغربية لحقوق الانسان، بدورهما نقلا للمستعجلات بعد اصابتهما نتيجة هذا القمع الشرس.و شهدت الساحة المقابلة للبرلمان مطاردات عديدة للمتظاهرين من طرف قوات الأمن، و شهدت الرباط قبل توافد المتظاهرلاين إنزالا أمنيا منقطع النظير وظهر رجال الأمن في منتهى هياجهم وهم ينهرون كل اقترب من ساحة البرلمان.كما تعرض صحافيون وحقوقيون بارزون لإعتداء عنيف من طرف رجال الأمن مساء الجمعة 2 غشت أمام البرلمان، واعتقل العديد من نشطاء حركة 20 فبراير التي دعت للتظاهر، فيما أصيب العشرات إصابات متفاوتة الخطورة.
0 commentaires:
إرسال تعليق