السبت، 8 يونيو 2013

لجنة 20 فبراير و الحركات الاجتماعية للحزب تندد بالقمع الممنهج

الحزب الاشتراكي الموحد

المجلس الوطني

بيــــــــــان

 لجنة حركة 20 فبراير والحركات الاجتماعية     

إن لجنة حركة 20 فبراير والحركات الاجتماعية المجتمعة في لقائها الشهري يوم السبت 01 يونيو2013 بالمقر المركزي للحزب، وبعد تداولها في الوضع وما يعرفه من حركات مطلبية واحتجاجات :

-
تؤكد أن مناضلي الحزب الاشتراكي الموحد يعتبرون أن الإجابة الجدية والمسؤولة عن الأزمة متعددة الأبعاد التي تعيشها بلادنا هي تلك التي تضمنتها أرضية حركة 20 فبراير، وتدعو نشطاء الحزب وكافة الديمقراطيين إلى الانخراط الفعلي - وعدم الاكتفاء بالدعم - في السيرورة النضالية لحركة 20 فبراير والدفع بالنضال الديمقراطي السلمي إلى أبعد مدى لتحقيق مطالبها المتمثلة في شعاراتها المركزية : إسقاط الفساد والاستبداد ، وحرية - كرامة - عدالة اجتماعية.

-
تطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، كما تدين المتابعات المستمرة في حق مناضلي حزبنا بسيدي سليمان وبن سليمان وورزازات وعلى رأسهم رفيقنا حميد مجدي الذي يحاك ضده سيناريو مفبرك مرة أخرى من خلال عشرة شكايات جديدة مقدمة ضده من طرف باشا وارزازات بمجرد صدور الحكم ببراءته، فضلا عن الضغوطات والترهيب الذي يتعرض له وعائلته .

-
تندد بالقمع الممنهج في مواجهة احتجاجات المواطنين والفئات التي لحقها الحيف والظلم، وتعتبر أن القمع لن يثني القوى الديمقراطية ومجمل المواطنين عن الإيمان والدفاع عن مطالبهم المشروعة.

-
تتضامن تضامنا مطلقا مع ساكنة دمنات وزاكورة وباقي المناطق المنتفضة لرفع الحيف والتهميش عنهم ومن أجل الكرامة والعدالة الاجتماعية .

-
تسجل التراجعات الخطيرة في مجال الحريات العامة وحقوق الإنسان سواء من طرف الجهات المسؤولة وروافدها الدينية أو من قبل الأحزاب والتيارات المتأسلمة عبر إصدار فتاوي التكفير والردة وإهدار دماء المواطنين على مرأى ومسمع السلطات المسؤولة وعلى امتداد الوطن (أحمد عصيد ، مدير مؤسسة بطنجة ، اعتقال أستاذ بإقليم الجديدة ، محاولة قتل مناضلة بأكادير ...) ، مما يؤشر على تصاعد خطير في مجال الترهيب والاتجاه نحو إخراس الأصوات وفرض تصور ماضوي لنمط الحياة. وعلى كل القوى الديمقراطية التصدي بحزم لهذا المنحى التراجعي دفاعا عن الحريات الفردية والجماعية.


الدار البيضاء في:01 يونيو2013

0 commentaires:

إرسال تعليق