محاولة انتحار عامل أمام باب الشركة

وتقول مصادر
عمالية أن المستخدمين الذين شاركوا في
ثورات شعوبه؟
وكيفما كانت هذه الحسابات والخلفيات التي تحركها، سواء من طرف السلطة أو ادارة الشركة
أوالنقابات، فان الخاسر الأكبر من هذه الحرب التي ذاع صيتها بالمدينة، هم العمال والعمل النقابي الذي يتفتت بسبب النزاعات الشخصية بين اطره .. والاقتصاد المحلي والوطني الذي يعد النفط محركه الرئيسي.
والظاهر أن معركة الك.د.ش مع ادارة سامير ستتخذ أبعادا سياسية باستهداف عمال على خلفية انتمائهم السياسي، ومرشحة لاستمرار التصعيد وللمزيد من توتر الأجواء في صفوف العمال.
يذكرأنه تم دمج الشريفة للبترول ضمن شركة سامير سنة 1999 بعد خوصصتها سنة 1997 وتفويتها لشركة كورال السعودية. وان الكونفدرالية نفذت سلسلة من الوقفات الاحتجاجية خلال الأشهر الماضية للمطالبة بالزيادة في الأجور وتحسين الخدمات الاجتماعية وشروط الصحة والسلامة واحترام الحريات النقابية.
وكانت مدينة المحمدية، بسبب غياب شروط الصيانة والسلامة، قد عاشت ليلة رعب في 18 شتنبر 2003 اثر اندلاع حريق بأحد صهاريج البنزين بشركة سامير، خلف مقتل عاملين واصابة أخرين بحروق خطيرة.
فهل ما يحدث اليوم بالشركة من تصفية وانتقام ضد الكونفدرالية، بعد اضراب 26 و27 غشت الماضي، هي تصفية حساب مع العدليين، كما يقول البعض، أم هي حرب على الحريات النقابية؟؟
أنظر بلاغ المكتب النقابي في الموضوع والرسالة التي كتبها الشاب الذي أقدم على محاولة الانتحار :
انظر أيضا المقال المأجور الذي يتهجم فيه كاتبه على العمال المضربين دون أن يأخذ بوجهة نظرهم في الموضوع كما تقتضيه قواعد الصحافة :
المصدر : مدونة محمد السلايلي
0 commentaires:
إرسال تعليق